الجمعة، 4 نوفمبر 2011
الأربعاء، 19 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ فضول ـ : شـــذى
بعض الاسئلة تكون حمقاء لو طرحتها عليك الأن
لكنك تعرفني فضولي يطغي على ما سألقاه من رد فعل
الأن.. هل تجد كل هذه المأسي نفعا؟
أعني .. أعني هل لها مردود على اصحابها
هل يتحدث الأوغاد في الضفة الأخرى حيث يمكنك سماعهم
عن انجازاتهم
ابداعاتهم
بطولاتهم الوهمية
هل لهم قلاع محصنة من سوء ما صنعوا هنا كي يخلدون بها هناك
أسأل فحسب. تعرف عندما يعتريني الفضول لا أكف عن السؤال
Wednesday, October 19, 2011
From the book good morning, my martyr curiosity: Shatha
Some questions would be foolish if I ask you now
But you know me, my curiosity overwhelms the reaction
Now .. Do you find all these tragedies benefit?
I mean .. I mean does it have an impact on the owners
You bastards talk on the other bank where you can hear them
About their achievements
Their creations
Their phantom tournaments
Do they have castles that are immune to what they did here to immortalize them there?
Just ask. You know when I'm curious I don't stop asking
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ العيون ـ : شــذى
ما زال هناك الكثير الكثير لاقوله لك
ما زالت هناك العيون المحدقة بكره
المليئة بالحقد والرغبة بالانتقام
تلتمع باحتقارها لكل ما يمت لمجدك بصلة
الزائغة بثارات لا تنتهي
الراغبة بظلمات الانتهاك العفنة
لراياتك العالية
مادامت تلك العيون تحدق بلا خجل
هناك اكثر من الكثير لأقوله لك
Tuesday, October 18, 2011
There's still much much more to tell you
There are still eyes hatingFull of hatred and desire for revenge
She despises her contempt for everything related to your glory
Aberration with endless revolutions
Wishing the darkness of the rotten violation
For your high banners
As long as those eyes stare shamelessly
There's more than a lot to tell you
الجمعة، 14 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ الخطوات ـ : شــذى
تقود نحو الهاوية
ام نحو التهلكة
الى دروب المجد
الى وعورة الضياع
ودروب الصد ما رد
كلها طرق
لكن اكثرها غرابة
تلك التي تضيع بين اقدامنا
وتبحث لها بينها عن مكان
عن هوية
هل للطرق اسماء تضيعها بين اقدامنا
هل لكل الاقدام طرق
هل تبحث كل الطرق عمن يرتادها
ام بعضها يهرب ممن يتطفل عليها
هل انت في وضع يسمح لك لمعرفة كل ذلك واجابتي
اهمس اوابدي اي ملاحظة وسافهمك .
دعني احل لغزا عالقا بين اقدامك وطرقات لا تنتهي
الخميس، 13 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ تظن ـ : شــذى
تظن المكلفة بشؤون المتضررين الكثير
تظن باننا نحن النسوة المفجوعات برحيلكم سنهرع اليها
وقد تكون محقة
ونطلب منها مقبلين الأرض بين يديها
يحتمل ...وربما
التصدق علينا ببعض العطايا
قد يحصل
وتظن .. لما سمعته عن سوءها وولائها للفاسدين الجدد
تظن بقدرتها على انتزاع حسرة
لتمتعها بحضن رجل غزه الزمان علينا
ولا تعرف بقرب انفاسكم التي التصقت بارواحنا
بعد رحيل الجسد
وعادت تتطاير شررا كلما اقترب منها دخيل
تظن هي تظن
وما ابعد الحقيقة مما تظن
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011
الاثنين، 10 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ قصيدة ـ : شــذى
ظل الشعر رسولي الأمين اليك
كلما راعني شيء هرعت اليه ليواسيني
بقيت اهتماماتك به بعض الغوالي على قلبي
اما صفوف شعراؤك المفضلون
فما زالوا يحتلون الصدارة على رفوف مكتبتك
بالأمس استمعت لشاعرك المفضل
من كنت تسمية أمير الصعاليك
تمازحه بصوت عالي كلما انتهيت من قراءة نص من نصوصه
او الاستماع له .. وتدمدم بحماس
الحق ما قلت.. الحق كل الحق ما قلت
تحمر وجنتاك . تتلفت مثل درويش ضائع
تبحث عما ضاع منك ،فلا تجده بين الأشياء ثم تعود لتخاطبه
ما زالت مشاهدك حاضرة امام عيني
قال شاعرك كلاما عصر قلبي
قال امتنا ميتة لا فائدة منها
الكلام لا يفيد
هل تسمح لي بمخالفته
رغم انه ليس غرا مثلي
عبر بخبرته ، وحصافة كلمته بحار السذاجة والعبث التي اغرق بها.
هل تسمح لي بمخاطبته
اريد القول .. كم هو مخطئ
ها انذا احدثك وكل يوم
ادمن الكلام بيننا كما لم افعل قبل رحيلك
وكل يوم ازداد ولعا لحديثنا القادم
وانت أمتي النابضة بالحياة!! .
الأحد، 9 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ صاروا ـ : شــذى
قالوا سابقا : خالف تعرف
صار حاضرا: شابه تسلم
تعرف لما .. صاروا ينعمون اصواتهم حتى تكاد تكون مطابقة لاصوات المظلومين.
صاروا يذرفون الماء المالح من عيونهم حتى تكاد تقارب دموع المساكين
صاروا يصدرون عبارات النكبة والمواساة والأسى حتى كادوا يشبوا المحرومين
صاروا يذبلون جفونهم حتى لتكاد تظن بانهم من ال بني آدم اي وربي بني آدم وجاءوا من طين
فماذا بقى ليفرغ زفراتك غير تسميتك التي صاروا يختمون بها احتفالاتهم كل حين
الجمعة، 7 أكتوبر 2011
الأربعاء، 5 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ الأثر ـ : شــذى
تضايقت وانسحبت بعيدا تطلعت للسماء فاذا بها صافية . ما لبثت ان اختلطت امام عيوني سحبا بيضاء واخرجت حب رمان ورسمت قلبين تذكر كم كنت تحب الرسم على الشواطئ ايام كنت حبيبي ... ولما تزوجنا رحت تمازحني لو كان ما رسمته لك على الورق لصرت من الاثرياء. بدل من الزعل منك كنت اطبع على خدك قبلة واقول بدلال: الست الأن من الاثرياء؟. ضاعت لوحاتك حبيبي .. وضعت معها جرفتكما امواج النهر لكن السماء تواسيني الساعة بكما . المح لوحاتك الترابية وقد تلونت وصارت السماء تستعيد عرضها على قاعاتها الشاسعة. شكرا لك ولها ازحتما عن خاطري كرب ما رأيته لتوي . شكرا لك هل تسمعني ام تراك مشغول بالسماء التي تلون لوحاتك . احبك
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ قتلانا: شــذى
ظلت الاسابيع الاخيرة محمومة بملاحقة اخبار هجوم الحادي عشر من سبتمر. الصحف المجلات الاعلانات التلفاز الراديو السينما محطات القطار .. كل مكان يعلن عن الذكرى. جلست تجيل نظرها. اخبار لم تنشر . حقائق لم تكشف. اسرار تبث لأول مرة. وهي تستمع وتقرأ بصمت.
ساعات وساعات، والاخبار تتوالى ، والعناوين تتكرر. ومن مر من هناك دلى بدلوه من كان نائما وحلم حلما دلى بدلوه. احست بفضاعة الموت والمأساة لأبرياء قضوا في ذلك اليوم . لكنهم يحيلون كل شيء الى خصوصية ما بعدها خصوصية. وبينما اسلمت طائعة باقي يومها لمتابعة تلك التغطية الاستثنائية لفت نظرها ذلك الاستعراض الملل لعشيقات رجل الاطفاء الاستثنائي ، والبطل الهمام . وكيف عرجوا على صاحباته اللواتي تفنن في وصف مأثره وبطولاته.
فتذكرت رجلها الذي قتلوه . تذكرت بطولته في تحدي الموت سنوات المعاناة الطويلة ، بطولته وهو يكتفي بتلقي أوامر العصابات التي كانت تمعن باهانته ، وايمانه بعلمه ودوره . ورفضه بهدوء تزوير تاريخ بلده. ارادت شرح ذلك امام الاخرين . لكن الوقت لم يتسع تحدث الجميع بلا هوادة عن ضحايا الحادي عشر من سبتمر . كانهم ضحايا العالم وحدهم . وكان العالم من بعدهم يباب. فاخذت قصتها وجلست تحت افياء احد الاشجار وراحت تنشدها مثل لحن لم يتقنه منشده بعد. وكان يصححه بين الحين والاخر احد المشردين الذين يجلسون بالقرب منها.
الاثنين، 3 أكتوبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ الجسرـ : شــذى
الطرقات ملغمة بالعسس
وواجهات المحلات الملاصفة لاعمدة الجسر معفرة
ما زالت السلالم معطلة
والمساند تهاوت
لم يعد كبار السن يقون على الصعود
لايمد الصغار يدهم للمساعدة
حتى لو اختاروا العبور عليه
فهم ينطون بسرعة وخفة
لا يلتفتون لاحد
وتحت الجسر الكثير من العاجزين
على الجسر الكثير ممن لا يعرفون نهايته
وتوقيع الفتى الذي قرصت اذنه عندما ضبطه متلبسا
يمحى شيئا فشيئا
اما العربات
فظلت تقطعه مسرعة
وحيثما تريد . لم يبقى للراجلين طريقا امنا
على الجسر
وبدورها ذكرياتنا غرقت تباعا
لم يهم احد بانقاذ ايا منها
فغرقاهم كانت بدورها تستنجد
لم ابقى الا انا وما رويته لك
سوف لن اقدمه قربانا للايام القادمة
سوف لن اقطع الجسر من الان فصاعدا
وسأنتظر بناء جسر جديد!!.
وواجهات المحلات الملاصفة لاعمدة الجسر معفرة
ما زالت السلالم معطلة
والمساند تهاوت
لم يعد كبار السن يقون على الصعود
لايمد الصغار يدهم للمساعدة
حتى لو اختاروا العبور عليه
فهم ينطون بسرعة وخفة
لا يلتفتون لاحد
وتحت الجسر الكثير من العاجزين
على الجسر الكثير ممن لا يعرفون نهايته
وتوقيع الفتى الذي قرصت اذنه عندما ضبطه متلبسا
يمحى شيئا فشيئا
اما العربات
فظلت تقطعه مسرعة
وحيثما تريد . لم يبقى للراجلين طريقا امنا
على الجسر
وبدورها ذكرياتنا غرقت تباعا
لم يهم احد بانقاذ ايا منها
فغرقاهم كانت بدورها تستنجد
لم ابقى الا انا وما رويته لك
سوف لن اقدمه قربانا للايام القادمة
سوف لن اقطع الجسر من الان فصاعدا
وسأنتظر بناء جسر جديد!!.
الخميس، 29 سبتمبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ الرعد ـ : شــذى
مرت ليلة امس ثقيلة . رعدت السماء . وظل البرق يجفل ظلمة الغرف رغم ادعاء ستائرها العتمة . لما كنت ارتمي بحضنك في الليالي المرعدة المعربدة. كنت تضحك عاليا وتهمس بي : الرعد فحل أصيل يلم قطيع الاناث الى حضائر الحب بالقوة. فالكزك مكابرة وارغب بالانفلات من بين احضانك لكنها دقائق تخذلني بعدها اصوات الرعد . فاعود منكسة الاعلام وتضحك علي من جديد.
اتذكر.... كانت اروع الليالي تلك التي نقضيها في مسامرة الرعد وبرقه. كانت مثل اقداح الخمر التي تتفق بها العقيرة لقول كل شيء. ولتبادلني فنون الغزل . فيمضي الليل الشهي سريعا ليصحو النهار متعبا من عيونه التي لم ندعها تغفو ساعات الليل الطويلة.
بالأمس كان الرعد باردا. وبرقه مثل ومضات الكاميرا العتيقة. واحاسيسي مثل كتل الثلج المعفرة على الطرقات ايام الشتاء القاسية. وكلما زحفت كالطفل نحوك ضعت في صحراء غيابك.
اين انت هاهو الصباح يستيقظ بدوره متعبا لكنه يشكو الآما في عروقه التي تجمدت حسرة على ليالينا.اين انت عد كي احتمي منك من رعد السماء وتعيد للبرق ضياءه. تعال لتضمني من رعد متغطرس.
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ على حطة ايدك ـ : شــذى
ما زال كل ما تركته على حطة ايدك
الشارع ما زال مسكون بالخوف
والأزبال بدل الزرع بكل زاوية
والافواه المكممة بالتردد والحيرة كما هي
الا الايادي التي تزاحمت لمسح دمعتي بفقدانك
صارت مشغولة طيلة الوقت بحمل احمالها الخاصة
لم اشغل نفسي قط بمعرفة ما يحملون وما يستبدلون
انا مشغولة طيلة الوقت
بالسؤال لما رحلت
ومن اجل ماذا رحلت
ولما انت مجبر للبقاء بنفس السجل
الذي تتساقط اوراقة في نهر يجف
وتتأكل حافاته
عدا هذا كل شيء
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ القطيعةـ : شـذى
ارهقني النهار ، فاحسست بان الدماء انحسرت باصابع رجلي
تهالكت على الاريكة وادرت التلفاز. كانت تتحدث بلا انقطاع
بعد رحلتي الروتينية كأي امرأة بين مكياجها والوان ملابسها وتناسقها مع غطاء رأسها الذي صار الزي الرسمي لكل بنات جنسي في بلدنا. ارخيت جفوني واستمعت اليها. تحدثت عن كل المصطلحات الثورية التي جاءوا بها. وعن اطنان الاصلاح والديمقراطية . والعدالة . والثورية وبركات المراجع وعظمة مشاركتهم بالعملية السياسية . وما كان يقلقني اصرارها على تشابك اصابع يديها كلما وضعتها فوق الطاولة. حتى نست مرة فرأيتها عارية من خاتم خطوبة او زواج . قلت ربما هي من عشاق الزواج الحديث الوقتي بانواعه وحسب مذاهبه . في اللقاء التالي صرحت بامنياتها بانتظار الشريك . ودعت الى قطع دابر كل زيجه بين الماضي البغيض والحاضر المشرق. وددت لو كنت هنا لأسألك هل كانت تعني نفسها وتريد قطيعه بين عزوبيتها وحياتها الزوجية المرتجاة ام حياة شعبنا اختلط الامر علي ليتك هنا لتجيب .اين انت . لا اعرف بحق الاجابة .
الاثنين، 26 سبتمبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ الحية ـ شــذى
تعرف يسمون المذموم والمذمومة حية .. . وان كانت الافعى بجمالها واسمها مخلوق مظلوم في تراثنا ومعتقدنا كالكثير لكنها تجمع بين ظلم الانثى وظلم الجنس وظلم الطباع.
فلو ارادوا التنكيل بالمتسلقين قالوا حيه . لو ارادوا وصف المتملقين قالوا حيه. الناعمات القاتلات قالوا . حيه. وانعدم معنى الحياة من الاسم مع مر الايام لما تسببه رجفة السامع من اثر سيء على نفسه فينسى الحياة.
واللواتي جئن مع من يحكم وتحلين بسلوكهم العدواني والمريض واخلاقهم ،وتمنطقوا القتل والغدر وال... صارت تسمى احداهن او اكثرهن بؤسا بالحيه. والحيه يا مالكي الغائب مخلوق جميل طالما تذاكرنا صفاته مرات ومرات تذكر. تعشق صغارها وتحرس بيوضها وتذود عن عشها .حتى اذا ما اقترب زمن فقصها غادرته بلا منة لما اعطته لهم لان القادم سيأكلها كما التهم القادمين بلدنا وحياتك التي استكثروها علي. اردت سؤالك فهلا عدت كي نتذاكر من جديد
هل سوء الافاعي لطباع امهاتها
ام سوءها لنكران جميل ابنائها
وهل يحق لنا شتمها والصاق طبائعها على من هو دونها في الخبث ونكران الجميل والفتك. لو عدت لكنت اجبتني . يقتلني الفضول لسماع رأيك
الأحد، 25 سبتمبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد ـــــ القناة الفضائية ـــ : شــذى
بدأت اضواء القناة التي راهنت عليها تخبو. صارت تستضيفهم. وصاروا يصرحون على برامجها كل ما يخطر ولا يخطر لك على بال
صاروا يساومونهم بلغتك السياسية التي علمتني اياها
ويغرونهم ويحابونهم بلغتنا نحن الحفاة المشاهدين
صاروا لا يترددون في استخدام العبارات الرنانة
ويتبعون سياسة لما علينا وحدنا ان نكون كبش الفداء
رفعوا من خلفيات المعلقين والمذيعين لافتاتكم
وصارت اصواتهم اكثر نعومة وعذوبة وهي تبث الاخبار العالمية بالتساوي مع اخبار العراق
وزادت اعلانات الشركات الوهمية والحكومية في فترات البث
والاغرب صار رسمك يرتجف من صوت جهاز التلفاز وكلما حاولت اعادته ارتجف وسقط بعيدا. حتى حملت صورتك بعيدا عنه.
اين انت لأسألك اين اضع رسمك . على اي الحيطان والزوايا.
الجمعة، 23 سبتمبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد - الحاسوب ـ : شــذى
في الايام القليلة الماضية .. الاصح الاشهر طفرت التكنلوجيا بخطوات سريعة الى الأمام.
ام...ام .. معك حق . عندما تشاجرنا على نوعية الحاسوب . بالأمس ذهبت لأحد الاسواق وبقيت حائرة. لم اعرف ما اختاره. ظل البائع يرغبني بالشراء وبقيت اتطلع بوجهه شاردة . تمنيتك هنا لترد على عرضه وتحاججه. قال لي الكثير الذي سمعته منك. وفرح باضافات جديدة وبرامج وتقنيات مستحدثة لكنك كتبت بعضها وحللت الغازها من قبل. وهممت بقول شيءعنك . خشيت على مقامك . عرفت بانه لن يصدقني. عدت وفتحت الدولاب واخرجت حاسوبك. تسمرت امام كلمة السر .. لكن خيل لي انك همست بأذني : معا الى الأبد.
طفرت دمعتان من عيني مالبثتا ان تجمدتا لما ملأت مي عز الدين الشاشة. اردت حذفها فعدلت عن مناكفتك . اين انت لأصرخ بك وتحذفها من شاشتك. افتقدك
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
من كتاب صباح الخير يا شهيد - المخطوطة ـ : شــذى
فصل اخر
لست متيقنا من هذا الفصل. ينبغي مراجعة النصوص اخاف النقد واتحاشاه. لدي متسع من الوقت للاضافة والتنقيح. الكاتب الجيد عليه مراجعة مخطوطه عشرات المرات. ربما سيكون بالغد ما يفيد لتدوينه بكتابي. قد الحق به استبيانا. ربما اجد دار نشر جاهزة لنشره بلا مشاكل. احتاج لتصميم اخر. تتضارب بفكري عشرات الصور لم احزم امري هل اختار الصور الملونة ام الابيض والاسود. الخطوط تلعب دورا كبيرا في اجتذاب القارئ. ارغب باستشارة متخصص لتغيير اللون من الاسود ربما الى الازرق ولا اعرف هل سيساعد القارئ ويريح بصره ام يتعبه ويدفعه الى الملل. قلت كل هذا وعشرات غيره . لكنهم لم يتركوا لك فرصة للاختيار عندما ضمخوا صفحات مخطوطك بدمك لانهم لا يعرفون القراءة والكتابة ولا يطيقون الاستماع لصوت الحسون ورؤيته على اغصاننا العالية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)