ما زال كل ما تركته على حطة ايدك
الشارع ما زال مسكون بالخوف
والأزبال بدل الزرع بكل زاوية
والافواه المكممة بالتردد والحيرة كما هي
الا الايادي التي تزاحمت لمسح دمعتي بفقدانك
صارت مشغولة طيلة الوقت بحمل احمالها الخاصة
لم اشغل نفسي قط بمعرفة ما يحملون وما يستبدلون
انا مشغولة طيلة الوقت
بالسؤال لما رحلت
ومن اجل ماذا رحلت
ولما انت مجبر للبقاء بنفس السجل
الذي تتساقط اوراقة في نهر يجف
وتتأكل حافاته
عدا هذا كل شيء