من كتاب صباح الخير يا شهيد ـ الشاطيء ـ : شــذى
جفت الضفاف
صارت الشواطئ العتيدة شطوطا تمخر بها الجموع الحائرة
ذبلت الزوارق والمراكب
النسوة يقطعن الضفاف ذهابا وإيابا سيرا على الاقدام
ولم تعد احداهن تخاف على صغارها من الاقتراب منها
انتقل الخوف الى ترقب رهيب لخطوات القحط القادم في الأفق
والذي سيسحق ما تبقى من روح الحياة في مدينتك التي قتلت من اجلها