
سولاف فواخرجي.. من الفنانات الملتزمات والمتألقات جمالا واداءا
مـــــــن أدب الرســــــــائل
صديقي الدكتور دعني بالبداية أشكرك على إرسالك لرابط المقال. واليك بعض النقاط المهمة مع بعض التفاصيل
ـ عندما بدأت حديثي تحدثت عن ما يجمع عليه العالم بأنها المرأة الأجمل والأكثر إثارة في العالم مارلين مونرو.
ـ تحدثت عن مارلين من باب أنها رغم كونها رمزا للإغراء وللجنس إلا أنها لعبت أدوارا مركبة متعددة وما ذكري لعناوين الرجال في حياتها إلا تأكيدا لذلك . فيكفي أن أغنية الميلاد العالمية التي نرددها في كل عيد ميلاد happy birthday to you هي أغنيتها التي قدمتها للرئيس الأمريكي كيندي في عيد ميلاده. فأين هي وان كنت أترفع عن النزول إلى هذا المستوى مع هذا أقول أين منها .. حش صاحبك ... البائسة.
ـ تزوج من مارلين صاحب نوبل للآداب لكن هل يمنع هذا أو يلغي أن فراشها كان متاحا للمغامرات العريضة والمتعددة. ما دخل زواج رجل أيا كان مستواه وثقافته وغناه بأخلاق امرأة . دكتور ليس خيارات الرجال مرتبطة على الدوام بالضوابط الشرعية. بل على العكس التاريخ مليء بالرجال الذين تزوجوا من نساء أمتهن أعمال وضيعة واعتبروا ذلك امتيازا!. في حالة مشابهة لهذه مع الفرق الشاسع بالأداء زواج برلنتي عبد الحميد وعبد الحكيم عامر. والدور الذي لعبته في حياته. لو راجعت مذكراتها الشخصية.
ـ اشعر بالحرج الشديد في الكتابة بهذا الموضوع لكن ينقذني منه صورة المفكر المصري الكبير عبد الوهاب المسيري وهو يتحدث عن مغنية تناظر هذه وهي روبي. ولو رجعت إلى حواراته الفكرية مع الاعلامية اللامعة والجميلة جدا كوثر البشراوي لمنحي ذلك بعض العزاء.

الاعلامية القديرة كوثر البشراوي صاحبة الشخصية والثقافة الرفيعة والحضور المتميز والجمال الملفت
ـ من المؤلم أن نحيد عن صلب الموضوع ليصبح الموضوع إما لرجال يتفكهون بالحديث عن امرأة مثيرة أو نساء يخترنها فرصة للتنفيس عما بداخلهن من عقد. الأمر بعيدا عن هذا وذاك تماما.
ـ في الفلم بدت المغنية وهي تشارك مطربا أفريقيا في حالة يرثى لها. وهي لم تضف لسوابقها من الوقفات على المسرح حتى باحضارها المومياء صباح المسكينة شيئاً. لأنها بكل الأحوال تدعو إلى الرثاء لحالها وعثراتها على المسرح وحضورها مثار جدل. أما ما تثيره بك وبالمعجبين الآخرين فالأمر لا يعنيني . بالتأكيد هناك نساء صرعن رجالا كما قال الشاعر
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله إنسانا
هذه جودي فوستر تتسبب في ان يطلق المهوس بها وبجمالها النار على الرئيس الأمريكي ريغان . فقط ليثير اهتمامها. المسألة لا تتعلق بالإعجاب بل بالعمل الذي تؤديه. فجودي تركت وتترك للسينما أعمالا بعضها في قمة الروعة والأهمية. لتتجاوز جمالها إلى نجاحها كمخرجة و... الخ.
ـ مارلين نجحت رغم طريقتها التي بالغ المسوقين لها في غنجها ودلالها في أن تترك بصمات واضحة مثل الأغنية التي تحولت إلى عالمية إلى سلسلة أفلام ممتعة تعد من تراث السينما العالمية. إضافة إلى عشرات القصص التي تلهب خيال الكتاب والمؤلفين في حياتها والتي كان بالتأكيد لشخصها اثر فيه. حتى كلماتها الأخيرة وطريقة حديثها في أخر اتصال هاتفي مع قريب الرئيس الأمريكي تدل على أنها قررت الرحيل عن العالم وببصمتها.
ـ قارنت فحسب بين هذا الكم الهائل من الإمكانيات الذي تركته امرأة بارعة الجمال ومغرية و أخرى من عالمها وكارها كما يقال فلم أقارن ـ معاذ الله ـ بين علم فكري كبيرل بارك او الرائدة نوال السعداوي التي أتصبب عرقا في ذكرها في مقال كهذا إلى جانب أسماء نساء كل مجدهن في أجسادهن ورؤوسهن الخاوية. هذه ليس لديها شيء بل حضورا فقيرا وإسفافا في مشاركة بائسة لا تساوي حتى حجم الشهرة التي تملكها في البلاد العربية التي يحج إلى حفلاتها عشرات الآلاف من الرجال وبمختلف الأعمار والمشارب وكثير منهم لو سألته لتمنى الزواج بها . لان المسألة تتعلق بالهوس .
ـ ما شأن كل ذلك بتقييم شكلها وعملياتها وطرق عرضها علينا . المسألة لو أننا قارنا بين الاثنتين وأقولها للمرة العاشرة فأجد ان الثانية لا تساوي شيئا أمام مارلين وليس لها نصيب يذكر من التأثير حتى في المهنة التي اختارتها وهي الاغراء وتسويقها كرمز جنسي كما يحبون تسميتها ويروجون لذلك.
ـ النساء اللواتي يستحقن حقا مؤازرتك أخي الدكتور يونس في مواجهة قوى الظلام والقتل والارهاب الذي تذرعت ومنحت صاحبتك فضلا حقيقة لا تستحقه ولا تفكر به كما حاولت وصفها لنا. من يستحق دعمك أخواتك اللواتي يعانين في الكتابة والنقد والكفاح من اجل الكلمة والحرية وهؤلاء النسوة اللواتي يدفعن حياتهن في أحيان كثيرة ثمنا للكلمة. وهناك نساء لايقلن عنهن مكانة واستحقاقا للمساندة أولئك اللواتي يخرجن من الحظيرة المعدة لهن سلفا كحل وحيد ويرفضنها ويقطعن لجام العبودية بقوة الإرادة والكلمة. ويصرخن بأعلى صوت ضد القهر والظلم رغم ارتدائهن للملابس المفروضة عليهن لكنهن يتحررن من اعماقهن ويرفضن العبودية ويقطعن الطريق مسلحات باحلام طرية مثل ارواحهن واحلامهن العذبة . يكافحن ضد الاستغلال الذي يمارسه تسلط الرجل في العالم العربي والإسلامي . هؤلاء نساء التغيير ويستحقن إعجابك. وإلا فأن كل من يخرجن علينا في التلفاز بنصف متر قماش هن مناضلات من طراز رفيع، ومن جوقة الفرسان لأننا نخاتل بالكلمة وندعي بأنهن يقفن بوجه الظلاميين والتكفيريين والمتعصبين.
ـ نخبة المتعصبين بالدين بالمناسبة وأنت أدرى سوف لن تتحرج من الغواني فهم يصنفوهن بالجواري وملك يمين وفي حديث مسند في الصحيح فان جواري الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كن يخدمن ضيوفه وأثدائهن تتصافق . وان قصة ضربه لإحداهن بالدرة لأنها أرادت التشبه بالحرائر ولبست الحجاب لا نقاش فيها ولا منكر لها.
ـ فبهذا يلتقي التياران العلماني التقدمي مع السلفي المتشدد في النظرة إلى الغواني ماذا حصدت من ذلك وتحصد المرأة مئات الالاف من القصص دكتور يمكنها ان تروى لحضرتك وللقراء عن قهر تسغل به النساء تحت هذه الذريعة وفي بلدان اسلامية متعددة وبصورة مختلفة وباكستان وايران ومصر وكثير من دول الخليج امثلة جاهزة لذلك.
ـ ماذا حصدت المرأة في بيتها من فتحة فستان هذه الغانية التي امتدت إلى نهاية العصعص .أو من التصاقها في حركة جنسية فاضحة بالمغني . هل استفزت زوج إحداهن وتراجع عن قرار ارتباطه بأخرى. هل ألغت زواج المتعة أم شجعته. هل اتفق العلماء للتصدي لعدوهم المشترك فتنتها الطاغية. والتي جعلتها مع أخريات نسخا مكررة . نفس الأنف والعين والخد , وارتفاع الصدر!!.
ـ والآن حصحص الحق .. كمواطنة أوربية أقول لك إن من ذكرتهن كليدي كاكا وغيرها.. لا يشكلن أبدا واقع حال المجتمعات الغربية . الذي لا يعرفه ربما البعض من قراء هذه اللغة إن المجتمعات الغربية تمتاز بتنوع الميول واختلافه. فمن يحرص على حجز مكان له في الكونسرت ودور الأوبرا لا يلتفت إطلاقا لمثل هذه الظواهر . وحتى هذه الظواهر تلمع مثل فقاعات الصابون ثم تخبو وتتلاشى. السوق الحر يجعل من هذه الأسماء مشهورة لحين وتستميت بدورها بكل ما أوتيت من إمكانيات للبقاء بالصدارة من فضائح كما تفضلت إلى ملابس وموضة غريبة كما فعلت ليدي كاكا بارتدائها فستانا من اللحم وضع بالثلاجة لحين ارتدائها له .. الخ. لكنها لا تشكل الرأي العام. ثم إن الغرب حسم مسألة الجنس وتعاطيه، فلم يعد يكذب على نفسه في مسألة الوصاية على خيارات الناس. ولم يعد الجنس يشكل عائقا وفضيحة حتى في بعض الدول خذ مثلا برلسكوني وسلسلة فضائحه المتلاحقة منذ سنوات. القضية تتعلق بتجارة الفن وشطارة المنتج في هذه الحالة وليس للأمر علاقة مطلقا بموضوع النقاش. ليس لدينا أي علاقة إذا ما كانت هذه الغانية أم تلك تتمتع بأعداد كبيرة من العشاق وقائمتها لا تنتهي أم انه افتراء وهي رابعة العدوية . الأمر لم يكن موضوع النقاش إطلاقا. حتى ظهورها على المسرح مع المغني الأفريقي ليس هو القصد بل القصد أنها ظهرت كهاوية وتصرفت بحماقة وغباء. وحركاتها سمجة وماذا تركت من انطباع في ظهورها وكيف تصرفت مع الشهرة التي تتمتع بها ،وهي من عجائب القدر. هذا هو السؤال . أخلاقها الخاصة كما تفضلت وزكيتها لا تعنينا وليست موضوع البحث إطلاقا.

ليدي كاكا صرعة جديدة وهي ترتدي هنا ما يسمى فستانا من اللحم الحقيقي
ـ قالوا سابقا العين ما تنظر والقلب ما يهوى. هذا صحيح فالجميلات الفاتنات في يومنا بلا عدد بسبب تطور طرق العناية الحديثة وعمليات التجميل ومع هذا يزخر العالم العربي و الساحة الفنية بأسماء لا يمكننا الذهاب دون أن نعرج على جمالها وفتنتها حتى لا تأتي لنا إحداهن لتشرح بكلمات سوقية وتحيد بالحديث عن مجراه لغاية في نفس يعقوب. فالسينما التي امتلأت حضورا بالجميلة الفاتنة هند رستم التي قدمت باقة أفلام خالدة في تاريخ السينما العربية من لا يذكر ماريا القبطية و سيد درويش بالإضافة إلى طرافة الحضور وهي التي لقبت بمارلين مونرو الشرق عن جدارة وجمعت بين الموهبة وقوة الشخصية ومقومات الإغراء بلا غش . واليوم تقف جميلات مثل عسل العنب بعنقوديه الفواخرجي والمعمار . واعني الفنانتان سولاف بجمالهما الأسر وقدرتهما الفنية الرائعة إضافة إلى حسن اختيارهن للأعمال وبصماتهن الواضحة على الساحة الفنية وروعة أدائهن الفني . هن من يمثلن بحق الصورة الحقيقة للنهضة الفنية التي تتصدى لقوى الظلام التي تحاول إطفاء جذوته ويساعد الفن الهابط على إعطاءهم الذريعة وما انتشار الغواني العديمات الموهبة إلا نموذجا حيا لذلك.
ـ اعلق عن الباميا والفاصوليا بالقول هو كذلك فان الحديث عن مثل هذا النوع من المواضيع لا يعدو أن يكون حديثا عن وجبة عابرة في احد المطاعم السريعة . لأنه سيمضي. ولن يكن إلا للتندر فلا اثر يمكن أن يتركه على الحياة . وأنا اقرأ تبريراتك اشعر بأنك لست بحاجة لها أبدا . لقد قالوها سابقا أخي العزيز ... عين المحب عن كل عيب كليلة ..
الموضوع الذي كتبه الدكتور يونس حنون في موقعه بعنوان قضية للمشاكسة . رابط الموقع إلى اليمين
ارسلت لي الاخت الكريمة الدكتورة شذى احمد رسالة طريفة تتمحور حول اعجابي المزمن والمعلن دوما” بالحلوة هيفا وهبي وهذا نصها:
لا ادري لما تجتاحني بين الحين والاخر رغبة بالمشاكسة لا تحصل الا مع من اعرف انهم معي مثل جبال الألب او ارسخ مكانة ورابطة او على الاقل هكذا يخيل لي. ارغب بان اثيرهم. يقول ولدي وقد صار مراهقا في الرابعة عشر .. افضل يا امي ان ازعجك حتى لا تشعري بالملل. والان ماذا اريد .. اريد ان اقول لك بينما انا مارس هوايتي في مكتبة الحي الكبرى وهي تعرض كتبها الجديدة للبيع رأيت كتابا جديدا لمارلين مونرو.. صورها و.. في كل مرة هناك مادة تتضمن الكتاب. مرة مع ال كندي.. اخرى مع ازواجها …الخ .. ما لفت انتباهي انها لم تكن المرأة اللغز التي صنعت منها امريكا ايقونة الاناث على مر التاريخ ، بل الاكثر حسدا ، ضمت في البومها خيرة الرجال وبكل انواعهم المفكر صاحب نوبل للاداب النجم الالمع واللامع. صراع الاخوة . الغاز الموت والحياة . الانوثة المتهتكة … البراءة المغتصبة… الخ الخ مما تجيد به قريحة المرء في اوقات السلم والحرب وفي الامزجة المختلفة. لما اروي لك كل هذا لانني بالصدفة وانا افتح رابط فلم عن الطفولة بعثه احد الكتاب من امريكا رأيت رابط حبيبتك حلم ليل الصيف.. وقلت بربك الا تشعر معي بالاسى حتى على العرق الذي تصبب منها. عندما انظر حتى للغجريات فانهن بشرودهن وبلادة حسهن ما يعطي بعض العذر على انهن ربين ليكن على ما هن عليه .. وهذه تليق بها المقولة العراقية التي علمونا ترديدها دون معرفة معناها.. مالك راس ورجلين يالعيبي يمه.
كل عام وانت بخير .. كل عام واحلام صيفك معافاة من احلام الصيف الماضية .
————————————-
الدكتورة شذى تشير الى حوار سابق لي معها في مقالة (قارئة تتحدى) قالت لي فيه ان هيفاء وهبي ليست اكثر من عنوان مسرحية لشكسبير عنوانها جعجعة بلا طحين ، وقد اجبت انا في حينها اني متفق معها في ان هيفا وهبي اسم مسرحية لشكسبير، ولكني اختلف في اختيار المسرحية
فانا اقول انها مسرحية حلم ليلة صيف
اما الفلم الذي تتحدث عنه في رسالتها فهو رابط تظهر فيه هيفا وهي ترقص وتتمايل بكل طاقتها مع مغني اجنبي ….. والرابط مليء بتعليقات وشتائم مقذعة وضعها البعض لاسباب متباينة منها الوصاية على الشرف والاخلاق ومنها الكراهية لان هيفا انحازت الى احد الجانبين في معركة تاهل مصر والجزائر الى كاس العالم
الاغنية والرقصة موضوع النقاش
——————————————————
تذكرت رسالة قديمة جاءتني من احد القراء بعد مقالة ذكرت فيها اسم هيفاء وهبي لاول مرة بشكل عابر حيث سألني : هل انت من عشاق هيفا؟
فاجبته :ياريت
وانا اشكر الاخت شذى على حرشتها واستميح القراء عذرا في التفصيل في موقف شخصي قد لايهم احدا غيري انا وام الجهال ، لكني اعرف ان البعض من الاصدقاء ربما يحبون الادلاء بدلوهم في اية قضية تطرح على مائدة النقاش
بداية ، من الواضح اني لم اعجب بهيفا لاني رايتها تصلي ركعتين….. مع كامل احترامي العميق لاختيارات الانسان الدينية عندما تكون خالصة لوجه الله وليس لاغراض التفاخر بالتقوى او للتميز على الآخرين
كما اؤكد ان بداية اعجابي بهيفا لم تكن لعريها ولا لمواهبها الجسدية (التي ايضا اكن لها تقديرا فائقا” )، اذ ان هناك العشرات غيرها ممن يفقنها في هذا الجانب ، لكني لا انظر اليهن اكثر من ثوان ثم اغير القناة ، ليس لاني من غضاضي البصر حاشا لله، بل لانهن لايثرن اهتمامي
هيفا جذبت انظاري منذ اول فديو كليب شاهدتها فيه قبل اكثر من 15 عاما وكان اسمه (ارضى بالنصيب)لجورج وسوف
لم تكن حينها تتغنج ولا تلبس شيئا مفتوحا ولاترقص او تتمايل ، وحتى جمالها كان اقل مما هو عليه بعد عمليات التجميل
لكني وجدت في عينيها بالذات غموضا مثيرا وكانهما تتكلمان
الموضوع كيمياء ولاشيء اخر ……وبسبب الكيمياء فربما اخي الحكيم البابلي يفضل اليسا ، وربما صديقي زيد ميشو يحب نانسي اكثر ،وربما العزيز سرمد الجراح سيرشح شاكيرا….انها مسالة معايير
هل تذكرون مارلين مونرو في البعض يفضلونها ساخنة؟
لو نظرنا الى تمثيلها بالمقاييس السائدة في زمن طالبان وجيش المهدي لقلنا عنها ايضا عاهرة وفاجرة تلعنها الملائكة
بينما يرى اخرون انها كانت تقدم قطعة رائعة من الفن الجميل
من المؤكد ان هيفا لا تمتلك موهبة صوتية لها قيمة ، وهي لاتقدم فنا رفيعا بمستوى فيروز او ماجدة الرومي ، لكني ارى ونحن في ظل هوجة التخلف انها تقدم ماهو مفيد بالتاكيد……….الجمال والغنج الذي يراد كبته في بلادنا التي تكتسحها الموجة الطالبانية ، انها تقدم لنا التمرد على من يريد حبس المرأة داخل الخيم السوداء……اما بالنسبة لمن يتهمها بالتهتك فاني اتساءل : اذا كانت هناك امراة لا تمانع في مشاركة الفراش مع يمتلك الثمن ، فما الذي يدفع مليارديرا شابا للزواج بها اذا كانت في متناول يد اصحاب الارصدة ؟
من الغريب ان الحملات الموجهة ضد هيفاء وهبي ربما تفوق الحملات المعادية لعمر البشير والقذافي…..فاين العدالة في ذلك ؟
من الذي تسبب بايذاء الناس وافساد حياتهم اكثر؟ هيفا ام هؤلاء الساسة؟
كم قتيلا يقع دمه على عاتق هيفا ؟ كم طفلا يتمته هيفا؟ كم انسانا تم وضعه في غياهب السجون من قبل جلاوزة هيفا ؟
وكم قتيل سقط بسب العمليات الاستشهادية التي نفذها اتباع هيفا ؟
يتهمونها بالتهتك والفجور
الفجور في نظري لايقاس بفتحة الصدر او طول التنورة ، وبؤرة الفجور لاتقع بين الفخذين ،بل بين الاذنين……ليس الفجور فقط مايرتكب على الفراش بل كل مايمكن ان يرتكب في اية لحظة يؤذى فيها انسان بريء
ومع ذلك فاني احيانا اراجع نفسي واتساءل ما الذي يدفعني الى الاصرار على اعلان التأييد بهيفا وانا الذي لا استمع من الاغاني الا لقمم الطرب فيروز وناظم الغزالي وعبدالوهاب وصباح فخري ؟ الحقيقة لا اعرف….واقر بمعقولية ما يقوله البعض لي عندما يتساءلون ما الفرق بين هيفا وراقصات اغنية البرتقالة اللواتي العنهن كلما عرضت الاغنية ؟ فلماذا التحيز؟
صدقا لا املك تعليلا” ، وليس لدي تبرير مقنع ….. فمحاولة تفسير ذلك يشبه مطالبة اي شخص ان يوضح بشكل منطقي ومقنع وعلمي لماذا يفضل الباميا على الفاصوليا ، او لماذا يحب اغنية انت عمري اكثر من اغنية امل حياتي ، ولماذا تفضل فلانة ان تشرب قزوزة بدل الشاي ؟
هل ان مراكز معينة في دماغي (اكرر لسيئي النية….. دماغي) تتحفز عند رؤية هيفا دون الاخريات ؟ هل هي مراهقة ثانية ؟ هل ان للمسالة جانب فكري وسياسي ،كأن يكون تشفيا ” بمن يطالب النساء باخفاء وجوههن درءا للفتنة التي تصيب المؤمنين عند رؤيتهم لانف او شفاه نسائية ؟ او ربما السبب كما قلت سابقا ، الكيمياء ؟ ربما احد هذه الاسباب وربما كلها مجتمعة
وكلمة اخيرة ، لو نظرنا الى ارقى واشهر الفنانات في الغرب كليدي غاغا وبيونسي ومارايا كيري لوجدنا كل واحدة منهن قد تصرفت ببوهيمية وتعرت واقامت علاقات الف مرة اكثر من هيفا…. لكننا نقول عنهن سوبرستارس و نتهم هيفا المسكينة بالتهتك …. ومن المؤكد ان هذا الفيلم الذي ارسلته الدكتورة شذى سيقوي من حجة هذا الفريق …..اما انا وبعد ما شاهدته 4 مرات توصلت الى ان هيفا مازالت ساحرة الجمال
و سابقى على موقفي مهما حصل ، وساستمر في تشجيع هيفا …..وتفضيل مشاهدة (رجب حوش صاحبك عني )على الاستماع الى خطب مقتدى الصدر ، فشتان بين صدر ………وآخر

ليدي كاكا في احدى استعراضاتها