
اخيرا عرفت
تنتاب المرء منذ الصغر مشاعر متناقضة إزاء المميزين من البشر.في كل الحقول وعلى مختلف الأصعدة، ولأننا نعنى بالروحانيات بشكل خاص تربية وسلوكا نشأة وطريقا لا حق لنا إلا بالسير به وعلى هدايته كانت القصص التي يزخر بها تاريخنا تحفل بمثل هذه الشخصيات الفذة . كم غبط المرء رجلا {التاريخ منذ كتابته ملكا صرفا لبطولة الرجال ومدونا ملولا لحياة المرأةٍْ}. على أي حال كم غبط المرء رجلا خارقا استطاع أن يكلم الله ، أو ينزل غضبا على قوم لأنهم أذوه وهو مميز بمحبة الله إليه ونحن لا نملك أن نسأل الله بالمطلق لما هذا مفضل علينا .لأنهم يقولون لنا انه طاهر أراده الرب طاهرا أراده نقيا حماه من المعصية لما لم يغدق علينا بكل هذه النعم الحماية والطهر والنقاء فنكون مثله . لا يحق لنا السؤال لان الحقيقة اكبر من مستوى عقولنا الجاهلة . تخيل إن كان السائل امرأة هه ما رأيك ؟ . تماما فحتى التفكير بالرد عليها نوع من ضياع الوقت.
لكن أخيرا استجاب القدر الم يقل الشابي
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
بتحوير بسيط
إذا الحلم يوما أراد ال.... ف ق د .... يستجيب القدر
واستجاب يا للروعة تسنى للمرء أن يعرف واحدا من الذين يتحدثون مع الله ، ويسارع بدوره بلا إبطاء بالاستجابة كان الحال إن أردنا تشبيه مثل أخر ركلة ترجيحية في مباراة حاسمة بين قدمي اللاعب الأخير مصير فريقه وأمال شعبه. هذا ما حصل أما لما اخترت الوصف كرويا لان الله كما تبين لي عاشق كرة من الطراز الأول . ولأنه رب المستضعفين وربي فان جبروته أقوى من أن تضعف للأمريكان فقضى عليهم بالاستجابة لدعاء عبده الورع الشيخ القرضاوي فهزمت أمريكا وانتصرت قطر بفضل دعاءه دام ظله.
فرح الجميع عندما شاركنا الشيخ الورع سره واستجابة الله له. وانتهى القرار لصالح من أحبهم قلبه ولم يخذله الله. ففكرت وقد عثرت لتوي على كنز كبير ألان وهو رجل منا يستمع إليه الله ويستجيب لدعائه بقائمة طلبات أجدها منطقية وطبيعية. فمادام الشيخ مستجاب الدعاء ، أو كما يقال في بلده الأم مرفوع عنه الحجاب فأتقدم بطلباتي المتواضعة عسى وعلى يستجيب لها الله بعد أن تسرب اليأس إلى قلوبنا من رحمته خصوصا وإننا تبينا بالمنطق إن روح الرب رياضية وتهوى تشجيع كرة القدم والانحياز لحفنة من عبادة على حساب أخرى ربما لأنها ضالة وهو الأعلم.
المهم أتقدم متضرعة للشيخ أن يرفع يده ويدعو الله
ـ أن يخمد نار الفتنة من العراق التي تستعر منذ ما يقارب ألثمان سنوات
ـ أن يضرب وهو المطلع على كل صغيرة وكبيرة على يد الإرهاب
ـ أن يحفظ للمساجد والكنائس ودور العبادة التي بنيت له حجارتها وناسها من أن تنالها تفجيرات الانتحاريين أو المخربين
ـ أن يوقف التسجيل في سجلات الأيتام والأرامل وان يترك للأزواج فسحة من الوقت يعيشوا فيها كما هو حال الأزواج في عموم بلاده التي سمح بتقدمها وتطورها ورقيها.
ـ أن يهدي رجالاتها الحاكمين ليقوموا بعمل الخير وان يراعوا شعبهم وان يعرفوا بان قدرته اقدر منهم الم يعلموننا إن دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
ـ أن ينزل جام غضبه على رؤوس السراق والمرتشين وهم يبيعون العراق بالمفرد والجمع.
ـ أن يساعد جنود العراق وشرطته على حماية البلد وتوفير الأمن كي يعود المشردون إلى ديارهم.
ـ أن يهدأ من روع المؤمنين الإيرانيين ويلتفتوا لبلادهم بدل من أن يدسوا هم وغيرهم أنوفهم بكل صغيرة وكبيرة في حياة العراقيين.
ـ أن ينزل رجفة صاعقة على كل من كسب أصوات العراقيين البسطاء وتمتع بحق برلماني واصطحبه معه إلى البلد الذي يعيش فيه مع الامتيازات والراتب الفخم الذي يصرف له كل شهر.
ـ أن يمنح المسئول عن الخدمات في كل بقعة من العراق المجروح ضميرا حيا ليساعد الناس على الحياة الكريمة
ـ أن يجد الطالب والأستاذ ما يحتاجون إليه للنهوض بالتعليم والمسيرة التعليمية من جديد.
ـ أن ينزع من القلوب الضغينة والحقد على الآخرين كي يتمكن من النظر للغد بعين متفائلة.
ليست بكثيرة طلباتي. هل يعرف الشيخ لما اطلب كي يتمكن الطفل العراقي ابن الحادية عشر إن يعيش حتى كاس العالم 2022 الذي سيقام بقطر ويرفع يده بالدعاء للبلد الشقيق كما رفعها جنابه ولا تناله تفجيرات الموت فيقضي نحبه وتنقص الأيادي المشجعة يدا كانت وما زالت سندا قويا له إذا ما تمت رعايتها والعناية بها .
أما أمنياتي الكبيرة فسأعفيه منها. لأنها قد تخرج عن سياق المقبول عرفيا. فانا احلم بان يدعو من جديد لنصر أخر على أمريكا يزيح الله بها القواعد العسكرية من الخليج وقطر بالذات . لكنني غير متأكدة من صواب رغبتي فبعد ضياع العراق وغرقه ما عاد من جدوى لأمنيتي بل لعلها اليوم مفيدة للأسباب التي نعرفها . ولذا ليس من الحكمة أن ندعو كثيرا على أمريكا فما بينها وبين العرب سيادة الشيخ اكبر من انتصار أو هزيمة استضافة كرة قدم .